3. يجب على الأخصائي ألا ينظر بعيدا عن العميل كما يجب عليه عدم تثبيت نظره في السماء أو الأرض أثناء الحديث لأن ذلك من شأنه أن يوحي باللامبالاة وعدم الإهتمام بالموضوع الذي يتحدث فيه. 4. تجنب إطالة التحديق في وجه العميل. 5. عدم لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع العميل لأن ذلك يفقد الثقه بينه وبين العميل. 6. تجنب كثرة الرمش بالعينين أثناء الحديث لأن هذا يشعر العميل بالقلق والإضطراب. 7. الحذر من النظرات الباهتة والساخرة لأن ذلك يشعر العميل بعدم الثقة، الأمر الذي قد لا يشجعه على الإستمرار والتواصل في الحديث ،كما قد يؤدي ذلك أيضاً إلى إنعدام التفاهم بينهم. 8. تجنب التسرع في الإستنتاجات التي تعتبر أحد المعوقات التي تعيق القدرة على فهم اللغة غير اللفظية ، فالأخصائي قد يقع في بعض الأحيان في الاعتداء الذاتي وقدرته على الإستنتاج ، كما يقول المثل الشعبي (يقرأ كتابه من عنوانه) أو (يفهمها وهي طايرة). 9. ينبغي على الأخصائي الإجتماعي تجنب الأحكام المسبقة على العميل منذ بداية المقابلة سواء من خلال النظر إلى ملابس العميل، هيئته، حركاته. المرجع: 1- مهارات الإتصال في الخدمة الإجتماعية ،للإستاذ الدكتور:محمد سيد فهمي، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الطبعة الأولى2011م.
أهمية اكتساب الأخصائي الاجتماعي لمهارة الاتصال غير اللفظي: الأخصائي الاجتماعي يدرك ان الرسائل لها محتوى ظاهرياً ومحتوى خفياً تعبر عنه الحركات، الايماءات إذن ما يحدد مضمون الكلمات ليس معناها اللغوي بل النبرة التي تلفظ بها. فالعبارة قد تثير الضحك وفقاً لنبرة الصوت وهذا يؤكد ما ذهب إليه البعض من أن ما ينقله الإنسان يمر من خلال اللغة غير اللفظية ، كما أن مظهر الأخصائي الاجتماعي قد يثير في نفس العميل القبول والراحة أو الغضب والازدراء فمظهر الثراء الفاحش يعكس شعور بعدم الرضا بالنسبة للعملاء الفقراء. فالعميل يتفحص مظهر الأخصائي من اجل الحكم عليه من كافة النواحي مثل ملبسه، طريقة حديثه فضلاً عن ترتيب مكتبه وإنضباطه في عمله وطريقته في تحركات جسمه وجلوسه وغيرها من الإيماءات التي تكشف عن جوانب شخصيته وقد أوصى المختصون بالعديد من النصائح التي ينبغي للأخصائي الإجتماعي الإلتزام بها أثناء مقابلته للعميل وهي: 1. ينبغي أن تكون عينا الأخصائي مريحتين أثناء الكلام وهذا سيشعر العميل بالإطمئنان والثقة, وأن يكون وجهه بشوشاً. 2. على الأخصائي أن يتحدث إلى العميل ورأسه مرتفع إلى أعلى لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث توحي بالهزيمة والضعف.
ومما لا شك فيه أن الاتصالات هي الدعائم الأساسية للإدارة وأقوى أسسها ، وهي في نفس الوقت واحدة من القضايا الإدارية والتنظيمية التي تكثر فيها المشكلات ، ويرجع ذلك إلى كون وظيفة الاتصالات لا تقتصر على إصدار الأوامر وإعطاء التوجيهات للحصول على الهدف فحسب ، ولكنها تمتد لتؤثر في دوافع العاملين ومستويات طموحهم ، وتشكل علاقاتهم بعضهم ببعض ، وتكون وجهات نظرهم واتجاهاتهم نحو أنفسهم ونحو الإدارة. والأسئلة التي تطرح هنا: كيف نجعل الاتصالات فعالة ؟ هل هناك مشكلات تعطل تلك الفعالية ؟ كيف يتم إقامة اتصالات جيدة ؟ كيف نواجه تلك المعوقات الاتصالية ؟ هذا ما سوف نجيب عليه من خلال موضوعنا هذا وهو الاتصالات الفعالة في بيئة العمل. مفهــــوم الاتصـــــال (1) هو أي أسلوب يؤدي إلى تبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر ، وذلك عن طريق التفاهم بين المرسل والمرسل إليه ، وهذه المعلومات قد تكون بيانات أو أفكار أو أشياء أخرى. (2) هو عملية نقل المعلومات والتفاهم من شخص إلى أخر. (3) السلوك اللفظي أو المكتوب الذي يستخدمه احد الأطراف للتأثير من الطرف الأخر. (4) أن الاتصال يحدث عندما توجد معلومات في مكان واحد أو لدى شخص ما ، ويريد توصيلها إلى مكان خر أو شخص أخر.