ويجب ألا نغفل هنا حقيقة أن الاسفنجيات كائن حي شديد المناعة والحصانة "فهي عنيدة أمام السموم" حسب أندرياس كونسمان من مركز الأبحاث البحرية في بريمن شمال ألمانيا والذي يؤكد أن أي شعاب مرجانية أو طحالب أو أسماك تجرؤ على الاقتراب من الاسفنجيات تقابل بدفاع كيميائي شديد الضراوة من قبل الاسفنجيات. ويوضح كونسمان أن الاسفنجيات ليست هي التي تكون هذه السموم بنفسها "بل تختزن البكتريا التي تستطيع بناء هذه السموم". وعلى ذلك فإن هذه الحيوانات البحرية مازالت تمتلك حسب موللر الكثير من القدرات التي يمكن استغلالها في عالم الطب. وتعد الاسفنجيات من أقدم الحيوانات على وجه الأرض وتمتلك قدرات فائقة على البقاء فهي تستطيع أن تعيش تحت طبقات ثلجية وتستطيع أن تعيش أثناء الجفاف في المناطق المدارية. كما يشير موللر إلى أن هذه الكائنات البحرية استطاعت عبر نحو 800 مليون عام من تطورها الطبيعي أن تتسلح بالكثير من المواد الفعالة التي تسخرها لبقائها. تقوم الاسفنجيات في البحار والمواني بدور عمال النظافة حيث يستطيع أحد الأنسجة الإسفنجية ترشيح أكثر من طن ماء يوميا. ولا تستطيع المواد الضارة العالقة في هذه المياه أن تمس الاسفنجيات بسوء "فهي قادرة على سبيل المثال على امتصاص كميات من الزئبق أكثر ألف مرة مما يوجد في محيطها دون أن تصاب بالتلوث" حسبما أوضح موللر.
يمكن أن توجد الاسفنجيات حتى عمق 8500 متر من عمق البحر.
هناك نوعين من التكاثر تحدث في الإسفنج وهي التكاثر الجنسي واللاجنسي، أما عن التكاثر الجنسي فهذا يتم من خلال تكوين الجاميتات التي تمتلك ليرقات تسبح بالمياه، بينما التكاثر اللاجنسي فيتم من خلال التبرعم والذي يأخذ شكلين، الأول منهما يكون تبرعم داخلي بينما الأخر فيكون تبرعم خارجي. بعض المعلومات المهمة عن الإسفنج: تشكل الاسفنجيات بمفردها شعبة منفصلة من الكائنات البحرية، هذه الشعبة يطلقون عليها اسم شعبة الاسفنجيات أو السماميات، بينما الاسم العلمي فهو Porifera والتي تتميز بكونها ترشيحية التغذية، حيث أنها تتغذى من خلال ضخ المياه لداخل أعضائها، وبالتحديد داخل المطر الذي يقوم بترشيح المياه ويأخذ من خلاله الأملاح والغذاء هذه العملية تعتبر معقدة، حيث أن أونصة واحدة من دقائق الطعام تحتاج إلى طن ماء لترشيحها. يعتبر الإسفنج من أبسط أشكال الحيوانات وذلك لأنها تحتوي على نسيج حقيقي، بجانب عدم احتوائها على أعصاب أو أعضاء داخلية أو عضلات. تتميز بامتلاكها لبنية بسيطة، حيث أ،ها تحتوي على أنبوب له نهاية، تلك النهاية تكون ملتصقة بصخرة أو جسم، بينما الجهة الأخرى من النهاية تكون مفتوحة ويطلق عليها اسم الفويهة، بينما باطنها فيكون محتوي على العديد من الجدران يوجد بها ثقوب بحيث تسمح للماء بالترشيح لداخلها.
هناك أكثر من 5000 نوع حديث من الاسفنجيات المعروفة حالياً يمكن ان توجد على أي سطح من المنطقة داخل-مدية intertidal zone إلى أعماق 8500 م (29000 قدم) أو أكثر. مستحاثات الاسفنجيات تعود إلى العهد قبل الكامبري Precambrian، مع ذلك ما تزال هناك أنواع جديدة تكتشف كل يوم. بنية الاسفنجيات بسيطة: فهي تشكل انبوباً ذو نهاية ملتصقة بصخرة أو أي جسم آخر بينما تبقى النهاية الأخرى، وتدعى الفويهة osculum، مفتوحة على البيئة المحيطة. باطن الاسفنج spongocoel يتألف من جدران مزودة بثقوب تسمح بمرور الماء إلى داخل الإسفنج. محتويات 1 صفات عامة 2 انظر أيضا 3 مراجع 4 وصلات خارجية صفات عامة [ عدل] حيوانات غير منتظمة الشكل ذات أجسام رفيعة أو مستعرضة أو قمعية الشكل أو أنبوبية بعضها متفرع والبعض الأخر وحيدة الفرع. وتختلف أيضاً أحجامها فمنها مالا يزيد عن حجم رأس الدبوس ومنها ما يصل قطره إلى ثلاث أقدام كذلك ألوان الإسفنج من الأبيض والرمادي إلى الأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر. الجسم مثقوب بثقوب أو فتحات عديدة تنتهي إلى حجرات التي من خلالها يمر الماء ومن ثم فقد سميت بالمساميات Porifera. خلايا الجسم غير متخصصة وتعتمد في وظيفتها كل على الآخر وعلى الرغم من أن الاسفنجيات لها قليل جداً من الخلايا المتخصصة المرتبة في صفوف محددة إلا أنه لا يوجد تنسيق وترابط في الوظائف بين الخلايا المتشابهة وعلى هذا لا تعتبر كأنسجة أصلية.
ويتم تكاثره جنسي ولا جنسي, ا الجنسي يحدث بأن ينتج بعض الأنواع الحيوانات المنوية والبويضات معا ( خناث) وتبقى البويضة إلى أن تتم تلقيحها بحيوان منوي من إسفنج اخر وبعد الإخصاب تغلف البويضة المخصبة في حوصلة تتكون من خلايا متجاورة ثم يبدأ الانقسام وتتكون يرقات حرة السباحة ومن ثم تلتصق بجسم صلد وتكون الإسفنج. والتكاثر اللاجنسي يحدث عن طريق تبرعم جانبي يكون أرادا جددا في المستعمرة أو ينفصل. ولا تهاجم الكائنات البحرية الإسفنج ولا تأكله لوجود أشواك على سطحه وكذلك يفرز مادة غير مستساغه لتلك الأسماك, بل تتخذه بعض الأسماك مأوى لها.... __________________________________ اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة