اليهود الحلفاء: وهم قبائل اليهود التي أبت الدخول في الإسلام لكنّها عقدت اتفاقياتٍ مع المسلمين ببقاء الأمن بينهم والعيش في المدينة سويًّا دون قتال. اليهود الأعداء: وهم قبائل اليهود التي رفضت الإسلام ووجود المسلمين ووقفت جنبًا إلى جنب مع الكفار والمشركين لقتال المسلمين. المنافقون: وهم الفئة التي أظهرت الإسلام وأسرّت الكفر، وقد كانوا أخطر الناس بالنسبة للمسلمين لأنّهم كانوا ينقلون تحركات المسلمين وأقوالهم وخططهم الحربية للكفار والمشركين. المراجع [+] ↑ "المدينة المنورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف. ^ أ ب "المدينة المنورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف. ↑ " سكان المدينة وأحوالهم عند الهجرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف.
[٩] من فضل المدينة المنورة أيضًا أن الرسول -عليه السلام- دعا لثمارها بالبركة، وجميع صناعها ومدنها، وجعلها حرمًا مثل مكة لا يُحمل فيها سلاح ولا يُراق فيها دم، وحرمتها كحرمة مكة المكرمة، ففي الحديث الشريف قول الرسول -عليه السلام-: "اللهم إنَّ إبراهيمَ حرَّم مكةَ فجعلَها حرامًا، وإني حرّمتُ المدينةَ ما بين مأْزَمَيْها؛ أن لا يُراق فيها دمٌ، ولا يُحمَلُ فيها سلاحٌ لقتالٍ، ولا يُخبَطُ فيها شجرةٌ إلا لعلفٍ، اللهم بارِك لنا في مدينتِنا، اللهم بارِكْ لنا في صاعِنا، اللهم بارِكْ لنا في مُدِّنا، اللهم اجعلْ مع البركة بركتَينِ، والذي نفسي بيده ما من المدينةِ شعبٌ ولا نَقْبٌ إلا عليه ملَكانِ يحرسانِها،؛ حتى تقدُموا إليها" [١٠] ، فالإقامة في المدينة المنورة خيرٌ للمسلمين لأنها حرم الرسول -عليه السلام-، ومهبط الوحي، وجوار الرسول عليه اسللام، وهي منزل البركات وبها الكثير من الفوائد الدينية التي تقوي الإيمان وتعود على المسلم بالكثير من الخير في الأخرة. [٩] المراجع [+] ↑ سورة الأحزاب، آية: 13. ↑ "المدينة المنورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-07-2019. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 100. ^ أ ب "الأنصار... أهل الإيمان والإيثار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-07-2019.