وقالت وكالة الأنباء المركزية، إن "تشوي" دعا في خطاب، إلى تكثيف الجهود لتحويل مكان ميلاد كيم جونغ-إيل إلى جنة الناس الأفضل في العالم. وجاءت زيارة كيم إلى "سامجيون" في الوقت الذي طالبت فيه بيونغ يانغ واشنطن بتقديم اقتراح مقبول في مفاوضات نزع السلاح النووي قبل نهاية هذا العام، وهو موعد نهائي حدده الزعيم في أبريل. وقال كيم إنه يمكن أن يتخذ "طريقة جديدة" إذا فشلت واشنطن في القيام بذلك.
ويمكن لشخص آخر أن يخلف كيم جونغ أون -كما ترى الخبيرة- وهو رئيس اللجنة المركزية للجمعية العليا تشوي ريونغ هاي ، خاصة أنه رجل مهم، وهو أيضا والد زوج كيم يو جونغ. وهنالك حل رابع -حسب موريلو- وهو اختيار كيم بيونغ إيل سليل كيم إيل سونغ، وهو عم الزعيم الحالي، وقد عاش في نوع من المنفى لسنوات عندما كان دبلوماسيا في الدول الشرقية السابقة. ويعد هذا الستيني من ذوي الخبرة في الدبلوماسية، وهو سياسي كبير يمكن أن يدير البلاد، ولكن اختياره ليس الفرضية الأرجح، مع أنه منحدر من سلالة باكتو مباشرة.
وقال شونغ أوي-يونغ مستشار الرئيس بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي إن مون "طلب كل الإجراءات الدبلوماسية وخصوصا عقوبات من مجلس الأمن الدولي لعزل كوريا الشمالية بالكامل". وأعلنت بكين بدورها أنها "تدين بشدة" التجربة النووية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد داعية في الوقت نفسه بيونغ يانغ إلى "الكف عن تصعيد الوضع" عبر "مبادرات لا تخدم مصالحها". وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن كوريا الشمالية "تجاهلت المعارضة العامة للأسرة الدولية وأجرت تجربة نووية جديدة"، مؤكدة أن "الحكومة الصينية تعبر عن معارضتها الثابتة وتدين بشدة" هذا العمل. ترامب وآبي ناقشا "التهديد المتعاظم" من كوريا الشمالية أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب بحث السبت هاتفيا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في "التهديد المتعاظم" الذي تمثله كوريا الشمالية بعدما أطلقت في تموز/يوليو صاروخين بالستيين عابرين للقارات. وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن "الزعيمين أكدا مجددا على أهمية التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة التهديد المتعاظم من كوريا الشمالية". ولم يوضح البيان ما إذا كانت المكالمة الهاتفية جرت قبل أو بعد إعلان بيونغ يانغ عبر وكالة الأنباء الرسمية أنها نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد.