إن القيام بنظرة استعراضية شاملة للمشاريع والأعمال التجارية الريادية والمتميّزة التي أدارتها الشركة عبر تاريخها الطويل، تبرز لنا بوضوح الدور التجاري الرائد والمهم الذي لعبته الشركة منذ تأسيسها وحتى الآن في نهضة المملكة. التعليقات
المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (نوفمبر 2014) محمد علي رضا زينل معلومات شخصية اسم الولادة ( بالعربية: محمد علي زينل علي رضا) الميلاد سنة 1882 جدة الوفاة 13 أكتوبر 1969 (86–87 سنة) مومباي مكان الدفن مومباي مواطنة السعودية الحياة العملية المهنة رائد أعمال اللغة الأم العربية اللغات العربية ، والإنجليزية ، والفرنسية ، والفارسية ، والأردية أعمال بارزة مدرسة الفلاح تعديل مصدري - تعديل إن حيادية وصحة هذه المقالة أو هذا القسم مختلف عليها. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. (مايو 2016) الشيخ محمد على زينل مع الشيخ راشد بن سعيد المكتوم. محمد علي رضا زينل من أعلام النهضة في الحجاز، وهو مؤسس التعليم النظامي في الحجاز وباقي الجزيرة العربية، ولد محمد علي زينل في مدينة جدة ( 1889 م - 1969 م)، وهو تاجر نهضوي وزعيم شعبي من منطقة الحجاز ، وعميد بيوتاتها التجارية. كان عضوا في الحزب الحجازي الوطني الذي أدار شؤون الحجاز بعد سقوط حكم الأشراف فيه عام 1926 م. فقد كان أخوه «قاسم بن زينل» نائبًا عن مدينة جدة في البرلمان العثماني. محتويات 1 نبذة عنه 2 سيرته 3 المصادر 4 انظر أيضًا نبذة عنه [ عدل] أراد والده أن يجعل منه تاجراً كبقية أفراد الأسرة فأرسله في وقت مبكر من حياته إلى الهند لإدارة بعض أعمالهم التجارية هناك، ولكنه لم يألف هذا العمل، فهرب من هناك في باخرة إلى مصر للالتحاق بالأزهر ، لأنه يريد أن يصبح معلماً وخطيباً، وعندما عاد إلى جدة باع مصوغات زوجته مع ماحصله من والده من تبرع وأنشأ بذلك مدرسة في جدة سماها (الفلاح)، ثم أنشأ أخرى في مكة المكرمة ، وفي وقت لاحق أقام مدارس عدة في البحرين ودبي وبومباي ، وكان يصرف على هذه المدارس بسخاء مما تدّره عليه تجارته في اللؤلؤ من أرباح.
وكان مما سـُجل عن «عبدالله علي رضا» أثناء هذه الأزمة قوله انه إذا كان تحقيق الأمن والسلام في الحجاز مشروطا برحيل الملك علي بن الحسين فليكن. وحينما وافق الملك «علي بن الحسين» على مغادرة جدة بحرا إلى منفاه في العراق عبر بمبي، كان «عبدالله علي رضا» في وداعه، وتقول الروايات التاريخية ان عبدالله حينما وجد آخر ملوك الحجاز كسير النفس، خالي الوفاض إلى حد عرض خنجره الذهبي مقابل بعض المال للوفاء بنفقات رحلته، لم يتردد في إخباره بأنه سيوصي يوسف ومحمد علي ابني أخيه زينل في بمبي باستقباله وتغطية كافة نفقات جلالته حتى وصوله الى العراق معززا مكرما. لم تنس الدولة السعودية وملكها عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه ما قامت به أسرة آل علي رضا او المعروفين باسم «بيت زينل» لصالح استتباب حكمهم في الحجاز. فنرى الملك عبدالعزيز يأمر وزير ماليته «عبدالله السليمان» بالاستجابة لطلب من الحاج «محمد علي زينل» باستحداث ضريبة جديدة بمقدار قرش واحد «قرش الفلاح» وفرضها على كل بالة أو برميل يصل الى ميناء جدة لصالح مدارس الفلاح، لكي تستمر هذه المدارس في أداء دورها التنويري والتثقيفي. ثم نراه يكرم «عبدالله علي رضا» بإبقائه حاكما إداريا لمدينة جدة طوال فترة حياته أي خلال ثلاثة عهود مختلفة، ويكرمه بإهدائه عقالا مذهبا من عقل الأمراء.
وفي هذا السياق أوضح الوزير قائلا: «لدينا 19 شركة مساهمة داخل شركة الحاج علي رضا. والنظام يقول إذا زاد العدد عن 50 شخصاً تتحول الشركة إلى شركة مساهمة. ولتجنب ذلك أسس كل واحد منا، هو وأولاده، شركة حتى تبقى شركة عائلية فهذا هو الخيار الأفضل الذي يناسبنا في بيت علي رضا». وأضاف الوزير أن عائلته تفتخر أيضا بأنها حينما تختار المشاريع لا تجعل هدفها منصبا على الأرباح المادية فقط، وإنما أيضا على المشاريع التي تساهم في دفع عجلة التقدم والازدهار في السعودية. ولعل من الأمور الأخرى التي يحق لهذه العائلة أن تفتخر بها هو ابتعادها عن التفاخر والبهرجة والترويج الشخصي لرجالاتها ورموزها. فمثلا حينما عــُرض على الحاج محمد علي زينل «أن يــُسمى أحد الشوارع باسمه رفض الرجل الفكرة بصورة قاطعة. ثم يأتي بعد ذلك حرص العائلة الشديد على تعليم أبنائها وبناتها في أرقى الجامعات والمعاهد الغربية والإمريكية. علما بأن العائلة كانت، قبل تعرف الناس على جامعات الغرب، تبعث بأبنائها إلى الهند، ثم صارت ترسل الأولاد إلى كلية فيكتوريا الراقية بالإسكندرية، حيث درس «علي عبدالله علي رضا» السفير السعودي الأسبق في واشنطن وزامل فيها وزير النفط السعودي السابق هشام ناضر ورجل الأعمال المعروف عدنان خاشقجي، وذلك قبل ذهابه لإكمال تعليمه في كاليفورنيا، وتــُرسل البنات إلى مدارس خاصة في سويسرا وبريطانيا لتأهيلهن في اللغات الحية قبل إلحاقهن بالجامعات.
والشيخ علي عبدالله علي رضا سفير للمملكة في الولايات المتحدة الامريكية وممثلها في الامم المتحدة. والشيخ محمد أحمد يوسف زينل عضو في مجلس الشورى في دورتيه الأولى والثانية. والشيخ عبدالله أحمد يوسف زينل وزير للتجارة. جذور العائلة تاريخياً ويفتخر هذا البيت التجاري العريق ويعتزّ بالسمعة الطيبة والحرص على الترابط والوحدة بين ابنائه. تنحدر أسرة آل زينل من أصل عربي، حيث تنتمي إلى قبيلة سهم القرشية، وسهم هو ابن عمرو بن هقيص بن كعب لؤي، وفق ما قاله ذات يوم عميد الأسرة السابق الحاج يوسف زينل علي رضا، إذ أفاد بأن الجد الأكبر ( الحاج علي أكبر) كان تاجراً معروفاً في مدينة جدة، ثم لسبب ما هاجر هو وأفراد اسرته من الحجاز إلى إيران، وأقام في بلد يقال لها "بستك" على الحدود الغربية القريبة من مدينة المحمرة - لعلها هي ما يعرف الان بإقليم خوزستان او عربستان - وكان يحكمها حاكم عربي اسمه خزعل، وقيل إنهم سكنوا شط العرب لسنوات طويلة، ثم عاد بعض أفراد الاسرة الى الحجاز موطنهم الاصلي القديم. نجاح تجربة الشركات العائلية يفضل بيت زينل التجاري تجربة الشركات العائلية، على الدخول في شركات مساهمة شريطة حسن الادارة لتحقيق النجاح المنشود، وعدم التعامل بالربا والتجارة في التبغ والسجائر.