3- الجمهور: يعتبر طرفا من أطراف المناظرة، ولكنه لا يتدخل إلا حينما يسمح له رئيس الجلسة بذلك، كما يحظر عليهم المناقشات الجانبية حتى وإن كانت ذات علاقة بموضوع المناظرة. 4- المقوم: وهو الذي يساعد رئيس الجلسة في إدارتها؛ حيث يجهز الوسائل التي يقاس بها قدرة المناظرة على تحقيق الأهداف المرجوة منها، كما يقوم بتسجيل الملاحظات وتجميع البيانات من الجمهور والوصول إلى النتيجة النهائية حول مدى تأثر الجمهور بالمناظرة. تنظيم وإدارة المناظرة عند الرغبة في تنظيم مناظرة معينة تقوم الجهة المنظمة للمناظرة بالخطوات التالية حتى تنجح في إدارة المناظرات بمهارة: تحديد موضوع المناظرة: حيث يتم اختيار موضوع مثير للجدل أو أحد الأحداث العامة التي تهم الجمهور سواء كان الموضوع تاريخيا أو دينيا أو اجتماعيا أو رأيا سياسيا بحيث يحظى باهتمام الجمهور؛ فيجد صدى لدى الجميع. اختيار رئيس الجلسة (المناظرة): كما قلنا سابقا فرئيس الجلسة عليه دور كبير في نجاح أو فشل المناظرة؛ لذلك يجب أن يتصف بالذكاء والحكمة وحسن التصرف والقدرة على إدارة الحوار بمهارة مع الإلمام بجوانب المناظرة ليتمكن من الخروج بحكم نهائي في النهاية دون أن ينخدع بحجج أحد الفريقين.
[1] وأظهرت الدراسة أنه في المتوسط فإن كل من الجنسين يستخدم حوالي 16،000 كلمة يوميا. أدبيات في المحادثة [ عدل] من الكتاب الذين كتبوا على نطاق واسع على المحادثة، وحاولوا تحليل طبيعتها: ميلتون رايت كتب فن المحادثة المعالجة الشاملة لهذا الموضوع في عام 1936. ويتناول الكتاب المحادثة لذاتها، وسياسيا وللمبيعات، ودينيا. ميلتون يصور المحادثة على أنها فن الإبداع حيث يمكن للناس أن تتلاعب بها وتمنحها جزءا من الحياة. كيري باترسون، جوزيف جريني، آل سويتزلر، ورون ماكميلان كتبتوا لصحيفة نيويورك تايمز اثنين من الكتب الأكثر مبيعا في المحادثة. الأول هو " محادثات حاسمة: أدوات التحدث عندما تكون المخاطر كبيرة ،" ماكجرو هيل، 2002، تعلم المهارات اللازمة لمعالجة الخلافات والقضايا عالية المخاطر في مكان العمل والمنزل. الكتاب الثاني، "مواجهات حاسمة: أدوات لحسم وعود اخلفت وتوقعات انتهكت، وسوء التصرف ،" ماكجرو هيل، 2005، تعلم مهارات مهمة للتعامل مع قضايا المساءلة. تشارلز بلاتبرج كتب كتابين يدافعون عن هذا النهج في السياسة التي تشدد على المحادثة - على النقيض من التفاوض - باعتبارها الوسيلة المفضلة لتسوية النزاع. وله أيضا: من التعددية إلى السياسة الوطنية: وضع الممارسة أولا ، أكسفورد ونيويورك: مطبعة جامعة أكسفورد، 2000، ISBN 0-19-829688-6 ، وهو عمل عن الفلسفة السياسية، وله أيضا دعنا نرقص؟ السياسة الوطنية لكندا ، ومونتريال، وكينجستون: مطبعة جامعة الملكة ماكجيل أكسفورد، 2003، ISBN 0-7735-2596-3 ، ويطبق هذه الفلسفة على حالة الكندي.
تحديد أطراف المناظرة: وكما سبق أن ذكرنا قد يكونون طرفين أو أكثر بشرط الالتزام بآداب الحوار. تحديد الجمهور: من المهارة في إدارة المناظرات أن يتم تحديد الجمهور المستهدف الذي تعرض أمامه تلك المناظرة؛ حيث يجب أن يكون الجمهور من المهتمين بموضوع المناظرة، كما يجب أن يكون على وعي بجوانب الموضوع؛ حتى يستطيع أن يحكم على المناظرين إذا طلب منه ذلك. المكان المناسب: كذلك يجب اختيار المكان المناسب الذي سوف تعقد فيه المناظرة سواء في جامعة أو مدرسة أو نادٍ رياضي أو مسرح ثقافي أو مسجد أو غير ذلك على حسب الجمهور المستهدف والموضوع الذي تم تحديده. آداب الحوار في المناظرات 1- التركيز على موضوع المناظرة: يجب على المناظرين التركيز على موضوع المناظرة والفكرة دون تحويل الاختلاف في الرأي إلى خلاف شخصي؛ لذلك لا يجب تخطئة الفريق المقابل بل يجب تخطئة حجتهم فقط، فالهجوم والدفاع يكون على الفكرة والحجة وليس على الأشخاص، كما يشترط أيضا عدم تحويل الحوار إلى مشاجرة من خلال الكلمات النابية واحتقار المناظر الآخر. 2- التفريق بين الرأي والحجة: أثناء إدارة المناظرات يجب أن يفرق المناظر بين رأيه وحجته، فالحجة تكون بدليل ثابت أما الرأي فلا يحتاج إلى دليل أو برهان.