غير أنه يقول إن "من غير المناسب أن يكون من السابق لأوانه مناقشته: فثقة الشعب سوف تتعزز بإجراء نقاش مفتوح بشأن نطاق التحقيق المطلوب". ويضيف أنه "لا يمكن أن تخرج نتائج أي تحقيق من هذا القبيل في القريب العاجل، ليس فقط للإجابة على الأسئلة الملحة من جانب العائلات الثكلى في جميع أنحاء البلاد، ولكن أيضًا للمساعدة في تجنب الآثار الأسوأ للأوبئة المستقبلية، وربما حتى موجة ثانية أو ثالثة من الفيروس الحالي". ويحذر دانييل من أنه "ما لم يتم إجراء تحقيق قانوني الآن (ربما على غرار التحقيق الجاري في حريق برج غرينفيل)، فهناك خطر يتمثل في عدم الاحتفاظ ببعض الأدلة، وستتاح لأولئك الذين لديهم حقائق للإخفاء فرصة إبعادنا عن تحقيق يقوده قاض، لننتهي إلى شيء أقل استقلالية وصرامة، أو إبعاد جهات معينة عن التدقيق العام". وينبه الكاتب إلى أن أزمة الوباء تطرح تحديات قوية أمام كل قطاع من قطاعات المجتمع البريطاني وقدرته على توقع نوع التهديد الشامل الذي يتطلب تحليلا واضحا بهدف منع تكرار الأزمة في المستقبل. التحقيق العام هو، حسب دانييل، أفضل طريقة لتحقيق ذلك. ويقول "لقد تأخر الإعلان عن التحقيق بالفعل". مستقبل الشباب بعد الوباء Mary Evans Picture Library وفي مقال بصحيفة آي، تطالب كاثلين هينهان الحكومة البريطانية بإعطاء أولوية للشباب في تعاملها مع توابع وباء فيروس كورونا.
وذكر بيان الحكومة السعودية أن تطبيق هذه القرارات يبدأ اعتبارا من الاثنين 16 مارس 2020.
تطلعاً إلى عام 2020 وما يحمله للمملكة، فهناك عدة اعتبارات لا بد أن يأخذها المستثمرون بعين الاعتبار. أولها، بل أهمها، أسعار النفط وما يرافقها حالياً من تباطؤ في النمو والتوترات السياسية التي تسود المنطقة، بالإضافة إلى ظهور التقنيات المالية، والتي قد تحمل للمستثمرين منافع جمّة. شهد عام 2019، تأرجح أسعار النفط بين 55 و75 دولاراً للبرميل الواحد، في ظل تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية والمخاطر السياسية التي تشهدها المنطقة، في الوقت نفسه، أدت محاولات رفع الأسعار عبر الخفض الكبير في إنتاج النفط إلى زيادة التباطؤ، فضلاً عن ضعف الطلب الخارجي. نتيجة لذلك، كان من المتوقع أن ينخفض نمو إجمالي الناتج المحلي السعودي من 2. 4% في عام 2018 إلى 0. 2% في عام 2019، وأن يتباطأ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي ككل إلى 0. 7% بعد أن كان 2% في عام 2018. وفي شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2019، ارتفعت وتيرة التقلبات الجيوسياسية حين استهدفت طائرة مسيّرة قطاع النفط في المملكة. وقد أشار تقرير حديث بعنوان «مستقبل الثروات» صادر عن شركة «يو بي إس» لإدارة الثروات، وتناول آراء المستثمرين من جميع أنحاء العالم، أن 83% من المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إحدى الدول الأعضاء الست في مجلس التعاون الخليجي، يعتقدون أن العوامل الجيوسياسية لها تأثير أكبر على الأسواق من أساسيات الأعمال.