منوعات الأربعاء 2017/12/27 02:23 ص بتوقيت أبوظبي أطباق الشوربة من أهم الأطباق التى يجب الاهتمام بها على سفرتك، فهي لذيذة وقيمتها الغذائية عالية. بدون إضافات أو بالجزر أو الخضار أوالمشروم أوالعدس، خمسة مذاقات متنوعة استمتعي بها وبطريقة سهلة وبسيطة: طريقة عمل شوربة الشوفان: المقادير: كوب من مرق الدجاج. 3 ملاعق من الشوفان. صدر دجاج. بهارات. ملح و فلفل أسود. بابريكا. فلفل أحمر. 2 فص ثوم. ثمرة من الطماطم مقطعة إلى مكعبات. طريقة التحضير: نسلق صدر الدجاج ونقوم بتقطيعه إلى شرائح رفيعة. نضع حلة على النار ونضيف إليها القليل من الزيت ونحمر بها الثوم. نضيف مكعبات الطماطم ونقلب المكونات جيدا على النار ونتبلها بالبهارات والفلفل الأسود والملح. نضيف المرق ونتركه على النار حتى الغليان ونضع إليها قطع الدجاج. نضيف إليها الشوفان ونتركها على النار الهادئة حتى تمام النضج. طريقة عمل شوربة الشوفان بالمشروم: 2 ملعقة من الشوفان. مشروم مقطع. بصلة. صدر دجاج مقطع. كوب من اللبن. ملح وفلفل أسود. طريقة التحضير: نغسل صدر الدجاج جيدا وسلقه وتقطع إلى شرائح رفيعة ونتبلها بالملح والفلفل الأسود. نقطع المشروم إلى قطع صغيرة الحجم.
أما الظاهرة التي تستحق التأمل فهي أن كاميرات الانترنت كثيرا ما تسبق محطات الأخبار الرئيسية في نقل الأحداث الرئيسية من أي مكان حول العالم (كون الأهالي أنفسهم يعملون بمثابة مراسلين محليين لنقل الحدث).. فحين دمرت كوبي اليابانية بفعل الزلازل ، وحين غرقت سومطرة بفعل التسونامي ، وحين اغتيل رفيق الحريري في لبنان كانت كاميرات الشبكة أكثر سرعة وآنية وعفوية من أي محطة تلفزيونية.. وهذا لوحده يثبت أن كاميرات الشبكة ستأخذ زمام المبادرة (مالم تكن أخذتها بالفعل) فيما يخص البث الحي والمباشر للأحداث العالمية المهمة!!!... قد يكون العالم تحول إلى قرية صغيرة ولكن كاميرات الإنترنت اختصرته إلى حجم الشاشة فقط! !
الأثنين 28 ربيع الآخر 1429هـ - 5 مايو 2008م - العدد14560 حول العالم بين الحين والآخر أصادف على قناة "العربية" لقطات حية لشوارع ومدن العالم الرئيسية.. ورغم أن هذه "اللقطات" لا تستمر إلا لبضع ثوان إلا أنها تنقلني الى عالم واقعي (وحي) يبعد عن منزلي آلاف الأميال. وهذه المشاهد هي نتاج كاميرات حية قد تكون موجهة على بحيرة جنيف أو برج إيفل أو شواطئ كاليفورنيا أو ساحة التايمز في نيويورك... وكلما صادفت هذه اللقطات تذكرت (أول محاولة تقنية) لبث هذه النوعية من الصور والشوط الكبير الذي قطعته منذ ذلك الحين.. فأول محاولة بدأت كمزحة حين قررت مجموعة من مهندسي شركة إنتل (عام 1982) توجيه كاميرا صغيرة على ماكينة القهوة في الدور الأول.. فكثيرا ما ينزل أحدهم من الأدوار العليا بغرض الحصول على فنجان قهوة فيجد الدورق فارغا أو السكر منتهيا. ولاختصار الوقت والجهد نصبوا كاميرة فيديو تبث صورا حية لمستوى القهوة في الدورق بحيث يمكن رؤيتها على الكمبيوتر قبل النزول من أي طابق!... وهذه الفكرة على بساطتها كانت البداية الأولى لانتشار كاميرات الشبكة (أو ال Webcams) ونقل الصور الحية عبر الانترنت.. واليوم تمتلئ الشبكة العنكبوتية بملايين الكاميرات التي يمكن الدخول عليها ورؤية مناظر حقيقية ومباشرة من معظم الدول (بما في ذلك بعض البيوت وغرف النوم).. فهناك مثلا كاميرات تبث صورا حية ومستمرة من ساحة الكونكورد في باريس والبانثيوم في روما والكرملين في موسكو والطرف الأغر في لندن.. وبدون أن تغادر كرسيك يمكنك حاليا مشاهدة حركة السير في القاهرة أو كرنفال "ريو" في البرازيل أو لهو الأطفال في حدائق برلين.... وبالاضافة للاطلاع (ومشاهدة العالم على الهواء مباشرة) هناك أهداف أكثر جدية وعملية لهذا النوع من الكاميرات ؛ فهناك مثلا مواقع على الانترنت متخصصة في بث صور حية لأحوال الطقس وعمليات البورصة وحركة المرور وسير العمل في المراكز الانتخابية أو الحكومية.. وفي المدن الأمريكية الكبرى عمدت معظم المدارس إلى وضع كاميرات حية في فصولها الدراسية لإتاحة الفرصة للوالدين للاطمئنان على أطفالهم - بل ومحادثتهم ان لزم الأمر، ونفس الفكرة ظهرت في دور العجزة حيث يمكن لأقرباء النزيل مشاهدته والاطمئنان عليه من خلال موقع الكتروني حي خاص بالدار.. وأذكر - حين اقترب القرن العشرين من نهايته - أن "طائفة العودة المسيحية" وضعت عدة كاميرات في مواقع مختارة من القدس لرصد النزول الثاني للمسيح ( وراقبها على شبكة الانترنت ملايين المسيحيين المؤمنين حول العالم.... )!