أمثلة: ملاحظة: للمد الطبيعي ملحقات سنتعرف عليها تحت عنوان: مدود خاصة أو أنواع أخرى للمد. مد التوسط: يمد حرف المد مدا متوسطا مقداره أربع حركات على المشهور، إذا وقعت قبله همزة القطع محققة كانت أو مغيرة، ولم يقع بعده همزة أوحرف ساكن أومشدد. ويسمى هذا المد مد البدل، لأن حرف المد فيه في الغالب بدل من الهمزة الساكنة، فمثلا أصل: ءامن هو أأمن ، وأوتوا هو أؤتوا، وإيمان هو إئمان. قال الإمام الشاطبي: وما بعد همز ثابت أو مغير ***** فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم كآمن هؤلا ***** ء آلهة أتى للإنسان مثلا استثناءات مد التوسط: ترجع هذه الاستثناءت إلى ثلاثة أصول وأربع كلمات: أن يكون قبل الهمزة حرف ساكن صحيح في كلمة واحدة، مثل: هذه الاستثناءات لا نطبق عليها قاعدة مد التوسط رغم توفر أسبابه، بل يمد حرف المد فيها مدا طبيعيا أن تكون الألف التي بعد الهمزة عوضا من التنوين بالفتح في الوقف، مثل: أن يأتي حرف المد بعد همزة الوصل نحو: كلمة يؤاخذ ياء كلمة إسرائيل في حالة الوصل في حالة ألوقف على كلمة إسرائيل يجوز مد الياء باوجه المد الثلاثة للسكون العارض كلمة ءالان في موضعين بسورة يونس، حيث تقرأ بالمد الطبيعي الألف الثانية، أما الأولى ففيها إشباع.
المد في ضمير أنا للألف في كلمة أنا حكم خاص من حيث المد. فتارة يمد وتارة يحذف لفظا ولا يمد. يمد الألف من لفظ أنا، إذا وقعت بعده همزة القطع محركة بحركة فوقية أي فتحة أو ضمة، حيث يمد في هذه الحالة مدا مشبعا مقداره ست حركات. ويمد كذلك هذا الألف في ضمير أنا، ولكن بمقدار المد الطبيعي في حالة الوقف الاضطراري. لا يمد الألف من لفظ أنا ويحذف لفظا لا خطا، إذا وقعت بعده همزة القطع مكسورة أو أي حرف آخر. مد الصلة الكبرى والصغرى المقصود بمد الصلة واو وياء يلحقان في بعض الحالات ضمير المفرد. الغائب المذكر ، وياء تلحق هاء هذه، وواو يلحق ميم الجمع، ولا تكون الصلة إلا في حالة وصلها بما بعدها. ينقسم مد الصلة إلى قسمين: صلة كبرى وصلة صفرى. 1). الصلة الكبرى تلحق بهد الإشباع حيث تمد بمقدار ست حركات، وذلك إذا وقعت بعد هاء الضمير وهاء هذه وميم الجمع همزة القطع. 2) الصلة الصغرى فتلحق بالمد الطبيعي حيث تمد بمقدار حركتين، وذلك إذا وقع بعد هاء الضمير وهاء هذه أي حرف محرك من غير الهمزة. مد العوض مد العوض هو الوقف على كلمة منونة بالفتح، حيث يعوض هذا التنوين بألف نمدها بمقدار الطبيعي ويسمى هذا النوع من المدود. مد العوض ، حيث يقف القارئ بالمد الطبيعي مثل: هدى – أفواجا – بناء… للمزيد من المعلومات حول الموضوع إضغط هنا مقتبس من كتاب التجويد الميسر برواية ورش عن نافع أحمد بنمهان
فالسفر حال من أحوال السير لا يحد بمسافة ولا زمان وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى قباء كل سبت راكبا وماشيا ولم يكن مسافرا وكان الناس يأتون الجمعة من العوالي والعقيق ثم يدركهم الليل في أهلهم ولا يكونون مسافرين وأهل مكة لما خرجوا إلى منى وعرفة كانوا مسافرين يتزودون لذلك ويبيتون خارج البلد ويتأهبون أهبة السفر بخلاف من خرج لصلاة الجمعة أو غيرها من الحاجات ثم رجع من يومه ولو قطع بريدا; فقد لا يسمى مسافرا. انتهى. ويقول الشيخ سيد سابق- صاحب كتاب فقه السنة:- المسافر يقصر الصلاة مادام مسافراً فإن أقام لحاجة ينتظر قضاءها قصر الصلاة كذلك لأنه يعتبر مسافراً وإن أقام سنين. فإن نوى الإقامة مدة معينة فالذي اختاره ابن القيم أن الإقامة لا تخرج عن حكم السفر سواء طالت أم قصرت ما لم يستوطن المكان الذي أقام فيه. وللعلماء في ذلك آراء كثيرة لخصها ابن القيم وانتصر لرأيه فقال: " أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة ولم يقل للأمة لا يقصر الرجل الصلاة إذا أقام أكثر من ذلك ، ولكن اتفق إقامته هذه المرة ". وهذه الإقامة فى حال السفر لا تخرج عن حكم السفر سواء طالت أم قصرت إذا كان غير مستوطن ولا عازم على الإقامة بذلك الموضع.
السؤال: إلى متي يجوز الجمع والقصر؟ الجواب: بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:- الصحيح أنه لا يشترط مسافة معينة للسفر حتى يحق للمسافر القصر ، فكل ما أسماه الناس سفرا جاز فيه القصر، وأما الجمع فالراجح أنه لا يكون إلا عند الحاجة ، والقصر في السفر سنة أفضل من الإتمام. ولكن إلى متى يحق للمسافر أن يقصر؟ أيسر المذاهب المتبوعة في ذلك هو مذهب الإمام أبي حنيفة الذي يرى جواز القصر إذا كان المسافر نوى أن يمكث في سفره خمسة عشر يوما فأقل، فإذا نوى الزيادة على ذلك فلا يجوز له القصر؛ لأنه يكون في حكم المقيم، وليس معناه أنه يقصر خمسة عشر يوما، وما زاد على ذلك فلا يقصر، بل معناه أن من نوى المكث أكثر من خمسة عشر يوما فلا يحق له القصر ولا يوما واحدا. ولكن الإمام ابن القيم فند هذه الآراء، ورأى أنه يجوز للمسافر أن يقصر طالما أنه مسافر مهما كانت مدة سفره ما لم يتخذ من سفره موطنا، وهذا الرأي أقوى دليلا. ولكن إذا كان هذا سيترتب عليه ترك المسجد، والصلاة في البيت، والانقطاع عن أماكن العبادة فلا ينبغي. قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن تحديد مسافة السفر:- علق الله ورسوله القصر والفطر بمسمى السفر ولم يحده بمسافة ، ولا فرق بين طويل وقصير ، ولو كان للسفر مسافة محدودة لبينه الله ورسوله ، ولا له في اللغة مسافة محدودة ، فكل ما يسميه أهل اللغة سفرا فإنه يجوز فيه القصر والفطر كما دل عليه الكتاب والسنة.
سؤال في الجمع والقصر ــ الشيخ عبدالعزيز الفوزان - فيديو Dailymotion